عادت قضية المسنة التي بقيت مكبلة بالسلاسل مدة 35 عامًا ، وعرفت بـ “مكبلة هروب” إلى الواجهة من جديد ، بعد أن أصدرت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، تقريرها حول القضية، وسلمته إلى إمارة منطقة جازان.
وبحسب مصادر فإن الهيئة سلمت تقريرًا عن الحالة إلى إمارة منطقة جازان، على أن يتم التنسيق بين الهيئة والشؤون الاجتماعية بالمنطقة؛ للوقوف على الاحتياجات للمسنة.
وحول التفاصيل المؤلمة التي مرت بها المسنة ، فقد كبلها شقيقها بالسلاسل الثقيلة مدة 35 عامًا، في منطقة جبلية نائية بجازان للحصول على نصيبها من الميراث، مما أصابها بأمراض جسدية ونفسية عدة، قبل أن تحرر، لكنها ظهرت “لا تعرف أحدًا حولها حتى أبناءها”.
واستغل الأخ شقيقته كونها لا تحمل هوية وبالتالي لا تعتبر موجودة على السجلات الرسمية.
ويروي أبناء المسنة، قصة والدتهم، مؤكدين : “لم نرَ والدتنا إلا بعد 35 عامًا فقد أخذها خالي عندما مرضت وحبسها في بيت قديم، وقيّدها بالسلاسل والحديد وحُرمت أبسط الأشياء وهي ممارسة حياتها كإنسانة”.
وأضافوا : “بعد خمسة وثلاثين عامًا اكتشفنا أن أمنا موجودة، ولكن حالتها الصحية سيئة جدًا عزمنا على أخذها أنا وأخي، لكن خالي رفض أن يستخرج لنا صك حصر ورثة إلا مقابل التنازل له عن ميراث أبيها، وساوَمنا على التنازل عن ميراثها من أبيها مقابل استخراج صك حصر الورثة، ولم نجد حلًا إلا الرضوخ”.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الله ياخذ حقها من اخوها الظالم عديم الرحمة والإنسانية وما نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل لعن ابوها مخوه عشان طمع وجشع الدنيا ??